الميرغني يلتقي السفير السوداني بالقاهرة ويجدد موقفه الثابت من وحدة السودان
سرالختم: مولانا رجل وطني وغيور وندعم مبادرته لوحدة الصف والأرض
إلتقي السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي السفير السوداني بالقاهرة السفير عبد الرحمن سرالختم ببيت السودان بالمعادي مقر سكن السفير. وذلك خلال زيارته له مساء أمس الاول وفي رفقته نجله السيد محمد الحسن الميرغني ومدير مكتبه الأستاذ حسن مساعد وبعض أقطاب حزبه والطريقة الختمية. وجدد السيد الميرغني موقفه الثابت من وحدة السودان وعدم المساومة في ذلك. وقال مولانا السيد محمد عثمان أنه إعتذر عن المشاركة في مؤتمر جوبا لعدم وضوح أجندته. أما عن علاقته مع الحركة الشعبية فقال إنها ثابتة وراسخة وتقوم علي ثوابت استقرت منذ بداية عهد هذه العلاقة الإستراتيجية. وأبان السيد الميرغني أن موضوع وحدة السودان تم حسمه مع الحركة الشعبية في اتفاق وقعه مع الراحل الدكتور جون قرنق في عام 1998م أكدا فيه علي دعم خيار الوحدة. وأضاف مولانا أنه متمسك بهذا العهد ويثق في تمسك رئيس الحركة السيد سلفاكير بذات الخيار الذي اتفقوا علي جعله الخيار الراحج عند الإستفتاء. وجدد زعيم الحزب الإتحادي الديمقراطي دعوته
لفرقاء السياسة في السودان للتكاتف ووحدة الصف الوطني لمواجهة المرحلة المقبلة في تاريخ السودان بقوة لن تتحقق بغير وحدة الصف الوطني. كما دعا سيادته شريكي الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية للإتفاق حول ما تبقي من قضايا عالقة لاستكمال مسيرة السلام والبناء الديمقراطي.السفير عبد الرحمن سرالختم أشاد بمولانا السيد محمد عثمان الميرغني الذي وصفه بالوطني الغيور. وأكد السفير سرالختم تأييدهم ودعمهم لمبادرة السيد الميرغني لوحدة صف أهل السودان وأرضه. ولقد حضر اللقاء مع السفير نائبه الوزير المفوص صالح نورالدائم الكرنكي والملحق العسكري اللواء محمد التني ومستشار السفارة اللواء علي محمد علي والمستشار الإعلامي الأستاذ عبد الملك النعيم.
من جهة أخري يصل القاهرة صباح اليوم كبير مساعدي رئيس الجمهورية السيد مني أركو مناوي. ويلتقي سيادته عقب وصوله مباشرة الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسي، والدكتورة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي. كما يلتقي السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية واللواء عمر سليمان مدير جهاز المخابرات. ويبحث السيد مني خلال زيارته مع المسئولين المصرين سبل دعم سلام دارفور، وتنمية الإقليم ودعم استقراره، فضلاً عن قضايا الساحة السياسية المهمة.
مجلس الولايات يقرر ارسال لجنة للجنوب للتعرف على الاوضاع الانسانية والامنية
الامين العام يؤكد لـ(أخبار اليوم) شمول الزيارة لكل المناطق
الخرطوم : التجاني السيد
قرر مجلس الولايات في جلسة عقدها امس برئاسة مولانا علي يحي ارسال لجنة للتعرف على الحقائق الامنية والانسانية في جنوب السودان على ضوء التطورات في الصراع القبلي التي جرت مؤخرا.
وقال الاستاذ حسن موسى شيخ الصافي الامين العام للمجلس لـ(أخبار اليوم) بأن المجلس قرر ارسال لجنة للولايات الجنوبية للتعرف على الحقائق بعد اكمال الاتصالات مع حكومة الجنوب التي رحبت بالزيارة.
واكد ان الوفد المحدد لزيارة الجنوب برئاسة ويمي اولير سيحرص على زيارة كل مدن الجنوب الرئيسية وعدد من المناطق بهدف معرفة الاوضاع عن قرب وتفقد آثار النزاعات، واعتبر ان هذا الامر سيكون اولوية الى جانب نقاش الميزانية.
في ذات السياق قال الاستاذ الشريف محمدين آدم صبي رئيس لجنة الحكم اللامركزي بمجلس الولايات لـ(أخبار اليوم) بأن المجلس يسعى الى جانب هذه الزيارة الاعداد لورشة في نوفمبر حول الحكم الفيدرالي بمشاركة خبراء وطنيين وألمان لتدارس التجربة السودانية واجراء مقارنات بينها وبين تجارب الدول الاخرى.
واضاف رئيس لجنة الحكم اللامركزي بأن اجتماع لجنة شئون المجلس تدارس قرار بارسال لجنة من المجلس برئاسة نائب الرئيس ريمي اولير لولايات الجنوب بغرض التعرف على الاوضاع الانسانية والامنية جراء الصراعات الاخيرة وتشمل الزيارة المناطق الثلاث جوبا ، ملكال ، واو.
واضاف ان اللجنة ستشمل ممثلين لكل لجان المجلس، واكد ان المناقشات داخل لجنة شئون المجلس شملت الى جانب ذلك جدول اعمال المجلس ومن بينها الخطة التي تقدمت بها لجنة الحكم اللامركزي تنظيم دورة بمساعدة ديوان الحكم الاتحادي ومنظمة الفيدرالية الألمانية.
وقال ان هذه الاطراف اتفقت على اقامة ورشة عمل حول تجربة الفيدرالية في السودان مقارنة بتجارب الفيدراليات الاخرى وتم الاتفاق على اقامتها في الجنوب ان كانت جوبا او ملكال على ان تقام ورشة اخرى حول الحكم الراشد بالخرطوم وقال ان الورشة المعنية ستناقش ثلاث اوراق ورقة حول الحكم المحلي سيقوم بتقديمها واستعراضها الخبير الوطني علي الجرقندي ود. ابراهيم جاتكوث سيتحدث عن الحكم المحلي في الجنوب واكد ان الورشة التي يشارك فيها الجانب الألماني تهدف لاحداث مقارنات بين مؤسسات الحكم المحلي في السودان بأجهزتها الادارية والمالية مقارنة بتجارب الحكم المحلي في دول اخرى لمعرفة الفوارق واستدراك النقص في جوانب اخرى اضافة للمقارنة بين الحكم المحلي في الشمال والحكم المحلي في الجنوب، مشيرا الى ان الترتيبات تجري لاقامتها في نوفمبر القادم بالتنسيق مع حكومة الجنوب والمجلس التشريعي.
اطلاق سراح الفي سجين خلال شهر رمضان
سامية تكشف حجم المبالغ التي خصصت للتكافل الاجتماعي في رمضان
الخرطوم: محمد مبروك / خلود عمر
كشفت الاستاذة سامية احمد محمد وزير الرعاية الاجتماعية وشؤون المرأة والطفل عن المبالغ التي تم صرفها تجاه مشروع التكافل الاجتماعي لشهر رمضان.
وقالت الوزيرة ان ديوان الزكاة صرف اكثر من 70 مليون جنيه لمشاريع الراعي والرعية وكيس الصائم وفرحة العيد واطلاق سراح النزلاء بالسجون وقالت الوزيرة في المنبر الاعلامي الشهري ان المشروع تكفل باطلاق سراح (2) ألف من الغارمين بكافة ولايات السودان حيث تم التركيز على المعسرات وتم اطلاق 50 إمراة من المعسرات بالسجون بولاية الخرطوم.
وقالت ان المشروع هذا العام اعطى الاولوية للشباب والمراة داخل السجون ، واشارت الوزيرة الى برنامج الراعي والرعية والذي يبدأ من قيادة رأس الدولة واعتبرت سامية ان المشروع غير مسبوق في كثير من دول العالم وهو تجربة رائدة تفرد بها السودان.
وقالت ان المشروع وصل الى اهل التعليم والصحة وغيرهم من الطبقة العمالية ، واضافت ان المشروع استمر لاكثر من خمسة عشر عاما بتكريم مئات الاسر واشارت الوزيرة الى مشروع كيس الصائم وتوزيع احتياجات الصائم بكافة ما يحتاجه عامة الناس.
وحيت الوزير شباب وشابات السودان والذين ابدوا تجاوبا كبيرا في توزيع كيس الصائم بجميع الولايات الى جانب اقامة موائد الرحمن في مناطق الحاجة من سجون ومستشفيات والداخليات الخاصة بالطلاب.
اتحاد المحامين يصدر بيانا حول اعترافات المجموعة الوطنية لتصحيح ازمة دارفور
البيان : ما يجري في دهاليز المحكمة الجنائية يفضح الاهداف الشريرة
الخرطوم : أخبار اليوم
قال الاتحاد العام للمحامين السودانيين ان حديث المجموعة الوطنية لتصحيح مسار ازمة دارفور كشف عن افتعال الوقائع وتلفيقها وقدر الفبركة والتضخيم الذي نقل الى الدوائر الغربية والمحكمة الجنائية بخصوص دارفور.
وقال بيان اصدره الاتحاد امس ان ما يجري في دهاليز الجنائية يفضح الاهداف الشريرة.
وفيما يلي تنشر (أخبار اليوم) نص البيان :
بيان من اتحاد المحامين السودانيين
شمس الحقيقة تسطع كل يوم، وما ورد على لسان قادة المجموعة الوطنية لتصحيح مسار ازمة دارفور يؤكد صوابية ما ردده المحامون عن تلفيق وكذب ادعاءات ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية.
يا أبناء شعبنا الأبي ..
الى الطلائع الحية في أمتنا العربية الاسلامية ...
الى المؤسسات القانونية والحقوقية الاقليمية والدولية...
تتكشف الحقائق يوما بعد يوم وتسطع شمسها .. ويزيدها صمود وثبات ابناء وبنات السودان اشعاعا وضوءا.
فقد سبق وان اكدنا ولم يتراخ عود قولنا بأن كل ما صدر من المحكمة الجنائية الدولية بالاستناد الى مزاعم مدعيها العام ولجان التحري والتحقيق التابعة له ، انما هو كيد وتلفيق وتضخيم وفبركة لتحقيق مآرب سياسية في قمة اجندتها تبرير التدخل الاجنبي في شئون وطننا وبلادنا.. وقد اتضح ذلك الآن من خلال الافادات الواضحة التي ادلى بها قادة المجموعة الوطنية لتصحيح مسار ازمة دارفور اذ شهد شاهد من اهله وكشف المشاركون عن افتعال الوقائع وتلفيقها وعن قدر الفبركة والتضخيم الذي نقل الى الدوائر الغربية والمحكمة الجنائية ومنظمات المجتمع المدني بخصوص جرائم الابادة والقتل والاغتصاب بلا ادلة وباقوال سماعية لم تشاهد ما وقع على الارض من احداث وانما نقلت ما قيل لها.
ان ذبح القانون والعدالة على ما جرى عليه العمل في دهاليز المحكمة الجنائية الدولية يفضح الاهداف السياسية الشريرة التي يتم توظيف هذه المحكمة للوصول لها، لذلك فان الحاضر والمستقبل سيلقي بها الى مزبلة تاريخ... وستنتصر ارادة الحق ويندحر الباطل ان الباطل كان زهوقا.
الاتحاد العام للمحامين السودانيين
اللجنة المركزية 13/9/2009م