لمواقع السياحية خارج العاصمة المثلثة
توجد بالسودان مناطق جذب سياحي عديدة. فعلاوة على ماورد ذكره ضمن الخارطة السياحية للخرطوم، تتوفر بالسودان المواقع السياحية التالية:
1- حظائر المحميات الطبيعية التي يوجد منها بالسودان ست حظائر حاليا، منها حديقة الدندر بوسط السودان. للمزيد من التفاصيل يمكن الاطلاع على فقرة الحظائر والمحميات.
2- شرق السودان: قرية عروس السياحية ومدينة سواكن التاريخية ومصيف أركويت الواقع في تلال البحر الأحمر والذي يتميز بالمناخ المعتدل، ومواقع الغطس والرياضات المائية والتصوير تحت الماء في البحر الأحمر التي أصبحت تتمتع بسمعة ممتازة على مستوى العالم، ومدينة كسلا بخضرتها الزاهية وجبالها فريدة الجمال.
الحظائر والمحميات
يتبع السودان في سبيل استغلال موارده من الحياة البرية أسلوب إقامة الحظائر والمحميات. فهو من أوائل الدول الإفريقية التي انتهجت هذا الأسلوب منذ عام 1930م. ويوجد بالسودان حاليا 6 حظائر تغطي مساحة قدرها 370ر60 كيلومترا مربعا و19 محمية صيد مساحتها 000ر35 كيلومترا مربعا، أي أن جملة المساحة المحمية تبلغ قرابة 000ر100 كيلومترا مربعا.
أهم المواقع الأثرية في السودان
إن هناك مواقع أثرية هامة في حدود السودان الشمالية حيث القبائل النوبية السودانية، ولكن نتيجة لإنشاء السد العالي في جنوب مصر فقد غمرت المياه بعض المواقع الهامة عام 1964م، وتم نقل بعض مباني المعابد والقطع الأثرية الهامة إلى متحف السودان القومي بالخرطوم وأعيد ترميمها وتركيبها. وهذه المعابد هي: معبد عكاشة، معبد بوهين، معبد سمنة غرب، معبد سمنة شرق، مقبرة الأمير جحو تحتو، وأعمدة فرس.
الاسواق
تتميز ولاية الخرطوم بوجود أنواع مختلفة من الأسواق التي تتوفر فيها مختلف السلع والخدمات للمقيمين بها وللزوار. فبجانب أسواق المصنوعات اليدوية السودانية هناك الأسواق المتخصص. ومن تلك الأسواق:
الشركة السودانية للأسواق والمناطق الحرة:
يقع مركزها الرئيسي في أرض المعارض ببري بالخرطوم. وهي شركة لها منافذ بيع بالمطار، داخل الصالات وعند مدخل المطار، وبمحافظتي الخرطوم بحري وأم درمان، وكذلك ببعض المدن مثل بورتسودان، الأبيض، دنقلا، عطبرة، مدني ونيالا. وهي تلبي حاجات الأجانب المقيمين بالسودان، وبها كل متطلبات الأجانب من أدوات كهربائية وأثاث وملابس وعطور ومأكولات ومصنوعات يدوية سودانية. يرتادها الأجانب بكثرة وكذلك السودانيون العاملون بالخارج. يتم البيع فيها بالعملات الحرة، وفي بعض منافذ الشركة يتم البيع بالعملة المحلية أحيانا.
سوق أم درمان الكبير:
يقع في قلب أم درمان، ويعتبر من أكبر الأسواق بالعاصمة. وهو نموذج يمثل أنشطة الحياة بكل السودان تقريبا. ويمثل سوق أم درمان نقطة التقاء لكل أهل السودان حيث يتم فيه بيع محاصيلهم إلى جانب السلع الأخرى، كما يمثل نقطة تجمع لسبل المواصلات التي تربط بين محافظات العاصمة القومية (المثلثة).
الأسواق الشعبية:
تتميز الأسواق الشعبية بكل من أم درمان والخرطوم بحري والخرطوم بالمصنوعات الشعبية المحلية المتنوعة. ويتم عرض هذه المصنوعات في الأسواق والمتاجر الحديثة بقلب الخرطوم وفي الأسواق الحرة. تتمثل المصنوعات في حقائب مصنوعة من جلود الحيوانات المختلفة (الأصلة والتماسيح والنمور) وتحف مصنوعة من الأبنوس، بجانب أقمشة مصنوعة بطرق الغزل والنسيج التقليدية. وزائر الخرطوم الواقف أمام عارض من شرق السودان - في قلب الخرطوم - لحلي شعبية وسيوف صنعت يدويا، فهو أمام صورة ناطقة لمن يمثل قبيلة ما في شرق السودان بزيه القبلي.
السوق العربي بالخرطوم:
يقع في قلب مدين الخرطوم، وهو أحد معالم المدينة منذ عهد بعيد. وهو من أقدم أماكن تجمعات سكان الخرطوم. به متاجر البيع بالجملة والفنادق المعروفة. موقعه الممتاز وسط المدينة سهل الوصول إليه من كل الجهات، وبالتالي أدى إلى ازدياد الحركة الشرائية به.
السوق الأفرنجي بالخرطوم:
يتركز على جانبي شارع الجمهورية أشهر وأهم شارع في الخرطوم. به مقاهي ومطاعم ومتاجر ومكاتب شركات شهيرة. ويرتاده الأجانب المقيمون في السودان والزوار العابرون. سمي بهذا الاسم منذ زمن بعيد لأن أغلبية التجار والمحال التجارية الموجودة به مملوكة لأجانب أو مسمية بأسماء أجنبية أو تتعامل في عرض سلع أجنبية. به العديد من المتاجر التي تعرض مستلزمات البيت الحديث حيث توجد بالسوق كل الأدوات الكهربائية الحديثة. يوجد به أيضا مجمع ضخم في عمارة صحارى ومحلات أخرى لبيع الأعمال اليدوية من الأبنوس والجلود والعاج وأماكن بيع الذهب.